ملاحظة
نوعية معينة فقط من الرفاق حظت بإنتباهي بعد مغادرتي للتنظيم.
هم أولائك الذين رغم انقطاعهم التنظيمي لم يستطيعو التخلص من الإطار العلائقي للمشرف و المنتدب، للمسيَر و المسيِر للمؤطِر و المؤطَر. حالة معقدة من عدم القدرة على بناء روابط جديدة و خطاب خبري مشترك أبعد من المستوى العمودي القائم بين صاحب القرار من يوجه، يأطر و يمتلك التجربة و المعطيات و من يبحث عن اثبات ذاته بإتباع التوصيات و تنفيذها. في بعض الأحيان، أراهم مذعورين من تساوي أحجامهم و قاماتهم التي حددتها و ضخمتها و قلصتها كلمات الإلتزام التنظيمي و إحترام الهياكل و الإنضباط الفكري: إرشادات كتبت و نشرت في كراريس السبعينات من القرن الماضي.عسر في التأقلم مع واقعهم و اعادة ترتيب موقعهم في إطار نفس المجموعة الا من اختار اتباع و التشبث بنفس المعايير التنظيمية، الهيكلية و التقنية للمشرف و المنتدب للمسيَر و المسيِر للمؤطِر و المؤطَر. هناك الكثير من المسبابات لهذا الجمود و كذلك الحلول لكن أكتفي بنشر هذه الملاحظة.
 
 
 

Comments

Popular Posts