الحب ذو البعد الواحد

الحب ذو البعد الواحد
...

هذه المحاولات في فرض نمط البعد الواحد لكل قيمنا و امكانياتنا تجعلني عليل. امكانيات الكينونة و الجمالية المعيشية خارج اطار التقليد و وفق امكانيات الخلق و القوة ممكنة حتما الا ان الكل يتحدث عن منظومة حبية منغلقة الأفق في زاوية الرومنطيقي الصرف رغم جودته الا ان الحب الرومنطيقي استنزف هوليوديا و بوليوديا في اسواق الاستهلاك البضاعي . لم يعد ولادا الا في اطار الزواج الحديث "الاختيار الحر للزوج(ة،)
لا أدري لما تغيب فعليا أوجهنا العاطفية الجبارة الرغبة"ايروس"ولادة الارادة والقوة "فيليا"الوفاء و المرافقة و الصداقة"أغابا"العطاء اللامنتهي صوت الديمومة "أفاكشين" الجاذبية البشرية القوة النابضة و هنا اذهب الى ما قاله ايريك فروم "لكي يكون للحب مستقبل، ينبغي على المتحابين أن يتمكنا من الانتقال من الوقوع في الحب إلى الوقوف في الحب و نختتمها هنا بقول لماركس  لا عن الحب كعاطفة أصليّة في الإنسان بل كمقدس يظاف الى البنى التي أقيمت حولها الثقافات ليتفتت في إطار مجتمع فرط الإنتاج و الإستهلاك يقول ماركس:. "كل ما هو صلب يزول متناثرا في الهواء و كل ما هو مقدس يدنس و أخيرا يضطر الإنسان ان يواجه حقيقة احواله المعيشية بحس واعي رصين."

Comments

Popular Posts